تسمية الحمام ترجع إلى أسطورة متداولة في المنطقة عن أشخاص نزل بهم السخط فصاروا حجارة يتدفق منها الماء.
تعود القصة لفترة بعيدة سكنت فيها قبيلة قوية هذه المنطقة. بطل القصة عرف منذ صغره بتميزه وتفوقه، فصار فارس القبيلة الذي لا يرد له طلب. حتى أنه رغب في أخته زوجة له ولكنه واجه معارضة من شيوخ القبيلة وحكمائها لهذا الأمر الخارج عن الأعراف غير أنه لم يأبه لها.
صمم هذا الفارس على رأيه واستمر في الإعداد لحفل زفافه، وحضر الحفل بعض الأفراد من بينهم القاضي لترسيم الزواج مع مقاطعة معظم أهل القبيلة استنكارا للأمر والذين غادروا المنطقة.
عند عودة بعض أفراد القبيلة إلى المكان بعد مدة من الزمن صدموا بمنظر الناس الذين حضروا الزفاف وقد صاروا حجارة.