مبدعة, رائعة, ذكية, متألقة, نشيطة و أكثر من تلك الألقاب تستحقها زمردة.
هكذا خطر في بالي عندما سمعت بالطالبة الفلسطينية سارة النجار من بلدة خان يونس .
صديقتنا سارة طالبة كفيفة و لكنها أذهلت معلميها و زملائها في المدرسة بجهدها في التفوق لتحصل على 95.5% رغم أنها لا ترى إلا باستخدام المكبرات و الأجهزة الدقيقة.
و سألها الكثير عن سر تفوقها فأخبرتهم أنها كانت تدرس 15 ساعة في اليوم و كانت تصمم على الجلوس حتى إنهاء برنامجها اليومي. و تقول إنها استطاعت إنهاء المنهاج قبل امتحانات الثانوية العامة مرتين.